انهارت الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار الأمريكي لأول مرة في تاريخها حيث سجل سعر الصرف عشرة آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء وأصدر البنك المركزي التابع لحكومة عصابات الأسد نشرة جديدة بأسعار صرف العملات صباح اليوم بسعر صرف 8800 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.

ويعاني المواطنون الذين يقطنون في مناطق سيطرة النظام المجرم من غلاء شديد في الأسعار يشمل كافة المواد في ظل انعدام الدخل تقريباً ، إذ يتراوح دخل الموظف في القطاع الحكومي من عشرة إلى خمسة عشر دولار أمريكي كحد أقصى.

جاء هذا الانهيار في ظل عدم اكتراث من حكومة النظام المجرم كونها أصبحت تعتمد على بيع المرافق الخدمية ومناطق الثروات الباطنية للاحتلالين الروسي والإيراني لضمان استمرار دعمهم للحملات العسكرية والأمنية ضد الشعب السوري.

الجدير بالذكر أن مؤسسات ودوائر حكومة النظام المجرم تغرق بالفساد والرشاوى ويعتمد عناصر جيش العصابة على فرض الأتاوات على الحواجز وتعفيش ما تبقى من بيوت السوريين في وقت ينحصر فيه صرف الأموال من قبل رأس النظام على شراء الأسلحة وقتل الشعب السوري.